احتشد آلاف المتظاهرين في ميدان الاستقلال بالعاصمة الأوكرانية كييف، الأحد، في ما أصبح يعرف بأنه "اللقاء الأسبوعي" للأوكرانيين العازمين على الإطاحة بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

ويواجه يانوكوفيتش احتجاجات عارمة منذ أن فضل في نوفمبر توثيق العلاقات مع روسيا بدلا من توقيع اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي.

وتجمع زعماء المعارضة على منصة للتحدث إلى الحشد. ودعا فيتالي كليتشكو، لاعب الملاكمة الذي تحول إلى السياسة، الرئيس للتوصل إلى حل وسط.

وقال: "في الوقت الذي نواصل فيه الاحتجاج فإنه يتعين على الرئيس قبل كل شيء التوصل إلى حل وسط بينه، ممثلا للسلطة، وبين الشعب". وأضاف أنه يريد أن تنتشر الاحتجاجات إلى كل مدينة.

ومضى قائلا: "يحدوني الأمل، وأتمنى أن يكون احتجاجا سلميا. الميدان ليس فقط في العاصمة الأوكرانية. يتعين أن يكون في كل مدينة صغيرة. وإذا قال الشعب (لا نريد أن نعيش في ظل هذه القواعد) فهناك طريق واحد لتغيير السلطة وممارسة ضغط على الرئيس".

وفي الاسبوع الماضي قال يانوكوفيتش إنه لن يفرق المحتجين بالقوة. ومع ذلك فإن عددا قليلا فحسب بين المحتجين يتوقعون حلا سلميا للصراع المستمر منذ نوفمبر الماضي.

وقالت محتجة تدعى أولجا :"أقول بصراحة، إنني لا أؤمن بأي حل سلمي، لأننا نرى المحتجين واقفين هنا في سلام منذ زمن طويل، لكن يانوكوفيتش لم يبد اهتماما بهذا".