ندد الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان الثلاثاء بوجود أماكن توقيف غير شرعية وبحالات اختفاء قسري وتعذيب في ساحل العاج، مؤكدا تسجيل "عشرات" الانتهاكات لحقوق الإنسان.

وأعرب الاتحاد عن أسفه لـ "مناخ العنف والتوتر الذي برر عودة الجيش إلى جهاز الأمن الداخلي، ما أدى إلى انتهاكات جديدة لحقوق الإنسان".

وأشارت هذه المنظمات غير الحكومية في بيان إلى "عودة أماكن اعتقال غير شرعية للظهور، إلى جانب حالات اختفاء قسري وتوقيف تعسفي لقاء فدية"، لافتة إلى وجود "حالات تعذيب خصوصا في أبيدجان حيث الحواجز الليلية تقام كل يوم وأحيانا من قبل أشخاص يرتدون زيا عسكريا لكن غير مسجلين".

وأوضح الاتحاد أن منظماته أحصت عشرات حالات الانتهاكات في الأشهر الأخيرة، إثر مهمة استمرت 15 يوما في ساحل العاج.

ويواجه النظام العاجي منذ أغسطس الماضي سلسلة من الهجمات المسلحة خصوصا في أبيدجان، أدت إلى عودة التوتر منذ نهاية أزمة ما بعد انتخابات 2010-2011 التي أوقعت نحو ثلاثة آلاف قتيل.

ونسبت السلطات تلك الهجمات التي تلتها حملة اعتقالات بين أنصار غباغبو إلى موالين للرئيس السابق وهو ما تنفيه المعارضة.