قتل سبعة أشخاص، السبت، في مدينة كانو شمال نيجيريا في تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن النيجيرية ومتمردين من مجموعة "بوكو حرام" يشتبه في أن أعضاءها كانوا يحضرون لتنفيذ هجمات انتحارية، وفق ما أعلن الجيش النيجيري.

وأوضح المتحدث باسم الجيش، أيويها إيكيديتشي، في بيان أن خمسة "إرهابيين" مفترضين وجنديين اثنين قتلوا عند مهاجمة عناصر من قوات النخبة وعملاء استخبارات منزلين في كانو.

 وأضاف المتحدث أن "المعلومات التي في حوزتنا تشير إلى أن الإرهابيين كانوا يضعون اللمسات الأخيرة على خطط لشن هجمات انتحارية متزامنة في أبوجا وكانو".

 وأشار إلى أن "قوات الأمن اكتشفت مخبأ للأسلحة والذخائر".

وتنفذ القوات النيجيرية هجوما واسعا ضد جماعة بوكو حرام منذ إعلان الرئيس غودلاك جوناثان في مايو حالة الطوارئ في ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا إثر سيطرة المتمردين على جزء من أراضيها.

وتعتبر مدينة كانو معقلا لبوكو حرام الذين تسببت حركتهم التمردية الدامية المستمرة منذ أواسط العام 2009 بمقتل آلاف الأشخاص.

وهاجم المتمردون مسيحيين ومسلمين وطلابا وسياسيين وعناصر في قوات الأمن ومجموعات أخرى معارضة لمشروع الجماعة إقامة حكم الشريعة الإسلامية في المنطقة.

ونيجيريا هي أكبر بلد في إفريقيا في عدد السكان وأول منتج للنفط في القارة، ونصفه الشمالي تقطنه غالبية من المسلمين في حين تقطن نصفه الجنوبي ، الأكثر ازدهارا، غالبية من المسيحيين.