تشهد محطات مترو الأنفاق في نيويورك اعتبارا من الأسبوع المقبل حملة إعلانية مثيرة للجدل ضد "الجهاديين" تتهم المسلمين بـ"الهمجية" وتدعم إسرائيل.

وتأتي هذه الحملة الإعلانية في وقت تسود فيه مشاعر الغضب في العالم الإسلامي على فيلم أنتج في أميركا ورسوم نشرت في مجلة فرنسية تسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وستعرض الملصقات الإعلانية في 10 من محطات مترو الأنفاق في المدينة الأميركية اعتبارا من يوم الاثنين المقبل، ضمن حملة أطلق عليها اسم "الدفاع عن حرية الأميركيين"، وتحتوي الإعلانات عبارة كتب فيها " في أي حرب بين الإنسان المتحضر والهمجية، قف إلى جانب المتحضر. ادعم إسرائيل. اهزم الجهاد"

ورفض الإعلان في بداية الأمر من قبل هيئة المواصلات في نيويورك بسبب استخدامه عبارات "محرضة". إلا أن مجموعة "الدفاع عن حرية الأميركيين" رفعت دعوى قضائية وفازت من محكمة في مانهاتن بحقوق نشرها.

وفي تصريحات لسكاي نيوز قالت منسقة الحملة الإعلانية باميلا جيلر، التي تعرف بدعمها المطلق لإسرائيل، إنها لا تقصد بكلمة "همجي" كل المسلمين، ولكن فقط هؤلاء الذين يقومون بـ"أعمال جهادية".

وقللت جيلر من أهمية المخاوف من تعرض محطات مترو الأنفاق لهجمات انتقامية قائلة إن إعلانات مشابهة نشرت سابقا في محطات الباصات في لندن.