باتت كارولين كنيدي، ابنة الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي، أول امرأة تشغل منصب سفيرة للولايات المتحدة في اليابان، بعد أن وافق مجلس الشيوخ الأميركي على قرار تعيينها.

وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ على ترشيح كنيدي، البالغة من العمر 55 عاما، للمنصب في الثلاثين من سبتمبر الماضي.

لكن الموافقة النهائية ظلت معلقة في الكونغرس لحين حل أزمة سقف الاقتراض الحكومي، التي أدت إلى إغلاق جزئي لمؤسسات الحكومة وهددت بتخلف واشنطن عن سداد ديونها.

ثم جاء التصويت في مجلس الشيوخ بالإجماع على تعيين كنيدي سفيرة لدى اليابان في وقت متأخر، الأربعاء، بعدما وافق المجلس على تشريع أنهى ازمة الاقتراض.

وإلى جانب نشاطها السياسي في الحزب الديمقراطي، فإن كنيدي كانت من أول المشاهير الداعمين للرئيس الأميركي، باراك أوباما في مسعاه الأول للرئاسة عام 2008.

وبعد أن اعلن أوباما في يوليو الماضي عن ترشيح كنيدي لهذا المنصب، اعتبر مراقبون أن الرئيس الأميركي يحاول الاستفادة من بريق عائلة كنيدي السياسية العريقة في علاقة بلاده مع حليف آسيوي مهم.

واليابان حليف وثيق ومهم للولايات المتحدة، وتولت شخصيات سياسية معروفة منصب سفير الولايات المتحدة في طوكيو وكان من بينها وولتر مونديل الذي شغل منصب نائب الرئيس الأميركي.

يشار إلى أن جون كنيدي وشقيقه روبرت قتلا بالرصاص في أوج حياتهما السياسية، وخاض آخرون من عائلة كنيدي غمار السياسة في الولايات المتحدة أيضا.