لقي حاكم ولاية لوغار الأفغانية مصرعه، الثلاثاء، في انفجار قنبلة كانت مخبأة في مكبر للصوت في أحد المساجد بعد أداء صلاة عيد الأضحى.

وقال مسؤولون محليون إن الانفجار وقع في المسجد الرئيسي في بولي علم، عاصمة الولاية حين كان الحاكم أرسالا جمال يلقي خطبة بمناسبة العيد.

ولم تتبن الهجوم، الذي أسفر أيضا عن إصابة 9 أشخاص بحروح، أي جهة، لكنه قد يكون يحمل بصمات متمردي حركة طالبان الأفغانية.

ويكثف مسلحو الحركة منذ عقد هجماتهم على السلطة الأفغانية وقوات الأمن وقوة حلف شمال الأطلسي التي تعتزم الانسحاب من البلاد في نهاية 2014.

وكانت حركة طالبان تركز هجماتها في جنوب غربي البلاد، لكنها منذ سنوات تقدمت نحو الشمال والعاصمة كابل ما اثار مخاوف من عودة الحرب الأهلية في البلاد.

وتتفاوض الولايات المتحدة حاليا مع الحكومة الأفغانية على إبقاء قوة أميركية في البلاد بعد رحيل مرتقب لـ87 ألف جندي من قوة الأطلسي.