انقلبت سفينة على متنها أكثر من 200 مهاجر غير شرعي، الجمعة، قبالة سواحل مدينة صقلية الإيطالية ما أدى إلى مقتل 50 شخصا على الأقل، في أحدث كارثة من مسلسل أزمة المهاجرين حول العالم.

وبينما تمكنت سفينة مالطية وأخرى إيطالية من انتشال 200 ناجيا من المياه، قالت وكالة الأنباء الإيطالية إن خمسين مهاجرا بينهم عشرة أطفال قضوا في غرق المركب بين مالطا ولامبيدوز.

وتزامنت هذه الحادثة مع مقتل 12 شخصا في حادث غرق سفينة هجرة غير مشروعة في مياه مدينة الإسكندرية المصرية التي تطل على البحر المتوسط، بحسب مصادر أمنية وصحية.

وتأتي هذه الحوادث بعد أيام على كارثة مماثلة أسفرت عن مصرع أكثر من 300 شخص حين غرق قارب يحمل مهاجرين آريتريين وصوماليين قرب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية الجنوبية.

وعلى إثر هذه الحادثة، تعهد رئيس المفوضية الأوروبية، جوزيه مانويل باروزو، بتكثيف الجهود للتعامل مع أزمة الهجرة وتخصيص 30 مليون يورو لحالات الطوارئ، وذلك أثناء زيارته لامبيدوزا.

ولم تقتصر هذه الحوادث على القارة الأوروبية، إذ قتل عشرات المهاجرين غير الشرعيين، بينهم لبنانيون، في غرق عبارة في بحر سيناجور بإندونيسيا، كانت في طريقها إلى أستراليا.