أعلن الناطق باسم طالبان الباكستانية الجمعة أن الحركة "سعيدة" لأن جائزة نوبل للسلام هذه السنة لم تمنح إلى الفتاة ملالا يوسف زاي التي تطالب بحق التعليم.

وقال شهيد الله شهيد لوكالة فرانس برس "نحن سعداء لأنها لم تفز بالجائزة. قلنا من قبل إنها لا تستحقها. لم تحقق أي إنجاز مهم".

وأضاف أن "هذه الجائزة يجب أن تُمنح لمسلمين حقيقيين يناضلون دفاعاً عن الإسلام".

يشار إلى أنه في التاسع من أكتوبر 2012 أطلق عنصر من حركة طالبان الباكستانية رصاصة في رأس الشابة في مينغورا بوادي سوات شمال غربي باكستان حيث فرض متمردو طالبان سلطتهم بين 2007 و2009.

ونجت ملالا التي كانت تندد في تلك الفترة بأعمال العنف التي تنفذها طالبان من الموت بصعوبة ونقلت إلى إنجلترا لتلقي العلاج.

ومن ذلك الحين، حصلت على مكافآت كثيرة من بينها جائزة سخاروف من البرلمان الأوروبي الخميس، الأمر الذي انتقدته طالبان باكستان.

وكانت الفتاة، البالغة من العمر 16 عاماً، مرشحة لجائزة نوبل للسلام التي منحت الجمعة إلى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.