هددت حركة طالبان الباكستانية مجددا بمهاجمة الناشطة ملالا يوسف زاي التي باتت المرشحة الأصغر سنا للفوز بجائزة نوبل للسلام.

وكانت الناشطة البالغة من العمر 16 عاما تعرضت لإطلاق رصاص من حركة طالبان العام الماضي لمطالبتها بتعليم الفتيات في وطنها باكستان.

إلا أنها نجت من إصابتها في رأسها وأصبحت سفيرة عالمية لحق جميع الأطفال من صبيان وبنات في التعليم، وحصدت عدة جوائز عالمية.

وألقت الفتاة الباكستانية كلمة في الأمم المتحدة في يوليو الماضي، قالت فيها إنها لن تذعن "لإرهابيين" حسبوا أنهم يستطيعون تكميمها.

والاثنين، انتقد المتحدث باسم حركة طالبان، شهيد الله شهيد، ملالا، وقال إن حركة طالبان ستحاول قتلها مرة أخرى.

وأضاف لوكالة فرانس برس "أنها ليست فتاة شجاعة وليس لديها اي جرأة. وسنستهدفها مرة أخرى عندما تتاح لنا الفرصة".

يشار إلى أن ملالا أعربت في مقابلة تلفزيونية عن عدم اكتراثها بتهديد حياتها، وجددت رغبتها في العودة إلى باكستان.

وقال مدير معهد أبحاث السلام في أوسلو، كريستيان بيرج هاربفيكن، قبل أيام للصحفيين "ملالا يوسف زاي هي المرشحة الأوفر حظا بالنسبة لي".

بيد أن عمرها من العوائق التي قد تحول دون فوز ملالا بالجائزة، فقد كانت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان في الثانية والثلاثين من عمرها عندما حازت الجائزة، علما بأنها أصغر فائز بالجائزة حتى الآن.