قال ممثلو ادعاء أميركيون إن قاضياً اتحاديا قضى بسجن رجل مغربي 30 عاماً الجمعة بعد اعتقاله في عملية أمنية لمكتب التحقيقات الفيدرالي وهو يخطط لتفجير قنبلة في مبنى الكونغرس الأميركي.

وصدر الحكم بحق محمد أمين الخليفي، البالغ من العمر 29 عاما، وهو مهاجر غير شرعي يقيم في مدينة الأسكندرية بولاية فرجينيا، بعد اعترافه في يونيو الماضي بمحاولة استخدام أسلحة دمار شامل.

وكان الخليفي يواجه أقصى عقوبة وهي السجن مدى الحياة بموجب القانون، غير أن ممثلي الادعاء اتفقوا على السجن لمدة تتراوح بين 25 و30 عاماً في إطار اتفاق تسوية قضائية يتم بموجبه تخفيف الحكم على المتهم مقابل اعترافه بالجريمة.

يشار إلى أن الخليفي واحد من بين أكثر من 100 من المشتبه بهم الذين ألقي القبض عليهم منذ 11 سبتمبر 2001 بتهمة التآمر على أمن الولايات المتحدة في الداخل أو تقديم المساعدة "لإرهابيين" في الخارج.

وكان الخليفي وصل إلى الولايات المتحدة سائحاً في العام 1999 ثم ظل فيها دون تأشيرة رسمية للإقامة.