استخدمت شرطة البرازيل رذاذ الفلفل لمنع مئات المحتجين الهنود من اقتحام الكونغرس بالعاصمة برازيليا الأربعاء لقمع ثاني أيام مسيرات تطالب بحقوق السكان الأصليين.

وأعاقت قبائل في شتى أنحاء البرازيل الطرق السريعة واحتلت مكاتب حكومية للتعبير عن معارضتها لما ترى فيه انتقاصاً في حقها في أرض الأجداد من قبل مزارعين يدعمهم سياسيون في نزاعات تتحول أحياناً إلى العنف.

وقال مايال تكسوكاراماي، وهو قيادي شاب في ولاية ماتو غروسو، وكان من بين 1000 متظاهر من السكان الأصليين اعتصموا أمام الكونغرس "فقدنا الكثير من أراضينا ويريدون أن يأخذوا ما تبقى لنا".

وكان هنود، بمظهرهم وملابسهم التقليدية من أغطية للرأس وطلاء على أجسامهم يحملون الحراب والسهام والأقواس، قد عبروا عن غضبهم برقصات أمام مبان وزارية في العاصمة البرازيلية ثم حاولوا اقتحام الكونغرس قبل أن توقفهم الشرطة.