قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها طردت 3 دبلوماسيين فنزويليين رداً على قرار الحكومة الفنزويلية بطرد ثلاثة دبلوماسيين أميركيين من كراكاس، بينهم القائم بالأعمال كيلي كيدرلنغ.

وقالت الوزارة الثلاثاء إنها أمهلت القائم بالأعمال الفنزويلي كاليكستو أورتيغا ريوس والسكرتير الثاني مونيكا أليخاندرا سانشيز مورالين في سفارة فنزويلا بواشنطن، إلى جانب القنصل ماريسول غوتيريز دي ألميدا، في هيوستن، 48 ساعة لمغادرة الولايات المتحدة.

وأضافت الوزارة "من المؤسف أن تقرر الحكومة الفنزويلية طرد دبلوماسيين أميركيين مرة أخرى استناداً إلى مزاعم لا أساس لها، وهو أمر تطلب اتخاذ إجراءات مماثلة، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج عكسية على مصالح البلدين".

وذكرت وزارة الخارجية أنها رفضت مزاعم تورط الحكومة الأميركية في أي مؤامرة لزعزعة استقرار فنزويلا.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفير ساكي أعلنت الثلاثاء أن بلادها تعتزم الرد على قرار فنزويلا الاثنين طرد 3 دبلوماسيين أميركيين.

وقالت المتحدثة: "نرفض تماما هذه المزاعم من الحكومة الفنزويلية بشأن ضلوع السلطات الأميركية في أي تآمر كان لزعزعة النظام الفنزويلي".

واحتجت على الاتهامات للدبلوماسيين الثلاثة، وقالت إن الولايات المتحدة "قد تتخذ إجراءات معاملة بالمثل".

وأمر رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو الاثنين بطرد الدبلوماسيين الأميركيين الثلاثة، الذين اتهمهم بالتعاطي مع المعارضة لتدبير عمليات تخريب اقتصادي ولشبكة الكهرباء في البلاد.

وشهدت فنزويلا في بداية سبتمبر أعطالا في شبكة التيار الكهربائي، قالت السلطات إن وراءها عملية "تخريب"، كما تعاني البلاد نقصا في المواد الغذائية والمنتجات الاستهلاكية، وتتهم الحكومة المعارضة وداعميها الأميركيين، بالسعي لزعزعتها.

والعلاقات متوترة بين كراكاس وواشنطن اللتين لم تعودا تقيمان علاقات على مستوى السفراء منذ 2010، بل فقط على مستوى قائمين بالأعمال.