اتسع نطاق أعمال الشغب في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية، واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي وخراطيم المياه لتفريق مثيري شغب في منطقة كارليسلي وسط المدينة.

وتعرضت الشرطة لهجمات بالزجاجات الحارقة والحجارة، كما استولى مثيرو الشغب على شاحنة وهاجموا بها رجال الشرطة، ما أسفر عن جرح تسعة منهم، بينهم ثلاثة في حال خطرة.

واندلعت أعمال الشغب غداة الهجوم الذي تعرضت له دورية للشرطة في المنطقة نفسها من المدينة، وأسفرت عن جرح 47 رجل شرطة.

ويعتقد أن الهجوم نفذته مجموعة من الجمهوريين وأنصارهم.