دان الأمين العام للأمم المتحدة بان غي مون انكار إيران لـ"محرقة اليهود" في الحرب العالمية الثانية، وذلك أثناء حضوره قمة حركة عدم الانحياز في طهران.

وأمام المرشد الأعلى والرئيس الإيراني، قال بان "أرفض بحزم أي تهديد من دولة عضو (في الأمم المتحدة) بتدمير أخرى، أو تعليقات مهينة تنكر حقائق تاريخية مثل الهولوكوست".

وشدد الأمين العام على أن "الزعم بأن إسرائيل ليس لها الحق في الوجود أو وصفها بعبارات عنصرية ليس من الخطأ وحسب، بل ويقوض المبدأ الذي تعهدنا جميعا بالحفاظ عليه".

وكان الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، نفى مرارا "الهولوكوست"، ووصف، أغسطس الجاري، إسرائيل بأنها "ورم سرطاني".

وأثار في عام 2005 موجة غضب عندما نسب إليه قوله إن إسرائيل يجب "محوها من على الخريطة".

ويقول علماء في اللغة الفارسية إن الترجمة الأصح لتعليقه هي أن "إسرائيل يجب أن تختفي من صفحة الزمن".