قال مرشح الحزب الجمهوري مت رومني، السبت، إنه مستعد لإرسال قوات أميركية إلى سوريا إذا اقتضت الضرورة للحيلولة دون انتشار أسلحة كيماوية.

وقال رومني في مقابلة مع قناة "سي بي إس نيوز": "أعتقد أننا يجب أن نكون مستعدين لاتخاذ أي إجراء ضروري لضمان عدم سقوط أي سلاح من أسلحة الدمار الشامل في أيدي إرهابيين، سواء كان ذلك يتطلب قوات، أو يتطلب إجراءات أخرى من أصدقائنا وحلفاءنا ".

يذكر أن حاكم ولاية ماساسوشيتس الأسبق لديه خبرة محدودة في مجال السياسية الخارجية، لكنه حتى الآن أبدى مواقف متشددة حيال تهديدات محتملة في الشرق الأوسط. كما قال إنه مستعد للذهاب إلى الحرب لمنع إيران من أن "تصبح نووية".

إيران والخيار العسكري

وقال رومني عن إيران: "وجهة نظري التي لا لبس فيها أننا يمكننا اللجوء إلى كافة وسائل الضغط على النظام هناك، لكن يجب أيضا أن يعرفوا أن خيارا عسكريا هو خيار نضعه في اعتبارنا في حال لم يتخذوا إجراءات للعدول عن السبيل المؤدي إلى التحول إلى قوة نووية".

وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد ترك الباب مفتوحا أمام اللجوء إلى الخيار العسكري ضد إيران في حال فشلت العقوبات والضغوط الدولية.

وحول سوريا، قال الرئيس، الاثنين الماضي، إن الولايات المتحدة ستعيد النظر في معارضتها للتدخل العسكري في سوريا في حال استخدم نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيماوية أو بيولوجية. ووصف مثل هذا الاستخدام بـ"خط أحمر" بالنسبة للولايات المتحدة.

وقال أوباما: "أعربنا بما لا يدعو للشك لكافة الأطراف في المنطقة، أن ذلك خط أحمر بالنسبة إلينا، وأنه ستكون هناك عواقب وخيمة في حال بدأنا نرى حركة على صعيد الأسلحة الكيماوية، أو استخدام الأسلحة الكيماوية... سيغير ذلك حساباتي على نحو كبير".