سيعين وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، امرأة كسفيرة في سابقة هي الأولى في تاريخ الجمهورية الإسلامية وأخرى متحدثة باسم وزارته حسب ما أعلن الثلاثاء المتحدث الحالي للخارجية.

وقال عباس عراقجي إن "ظريف يرغب في توظيف امرأتين لمنصبي متحدثة وسفيرة. اعتقد أنه سيكون لدينا أول سفيرة وأول متحدثة" موضحا أنه "سيتم تعيينهما خلال أسبوع".             

ورفض كشف هوية الدبلوماسيتين.             

وأكد الرئيس المعتدل حسن روحاني أنه طلب من أعضاء الحكومة تعيين نساء في مناصب مهمة في الإدارات الإيرانية.

ولقد عين شخصيا إلهام أمين زاده نائبة الرئيس المكلفة الشؤون القانونية والعلاقات مع البرلمان. وأمين زاده حائزة دكتوراه في الحقوق من جامعة غلاسكو، على غرار روحاني، وكانت أيضا عضوا في مجلس الشورى.

وكان الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد عين في 2009 امرأة لقيادة وزارة الصحة قبل إقالتها في 2013، إذ اقترح عدة نساء لتولي منصب وزير لكن البرلمان الذي يسيطر عليه المحافظون رفض منحهن الثقة.

وكان الرئيس الإصلاحي السابق، محمد خاتمي، عين في 1997 معصومة ابتكار نائبة الرئيس المكلفة حماية البيئة، وكانت المتحدثة باسم الطلاب الإيرانيين خلال احتجاز رهائن في السفارة الأميركية في 1979.