خرجت الحكومة الكوبية السبت عن صمتها وأقرت، بعد 11 يوما من الصمت، بتسجيل 158 حالة إصابة بالكوليرا، في أول تفشي لهذا المرض في الجزيرة منذ 130 عاما.

لكن وزير الصحة رفض استخدام كلمة "وباء" لوصف الحالات المتفشية، مؤكدا في بيان أن المصابين المقيمين جميعا في مدينة "مانزانيلو" على بعد 750 كيلومترا جنوب شرقي هافانا هم "مرضى معزولون"، وسوف "تدرس حالاتهم ويعالجون سريعا".

وأضاف البيان أن "المرض ليس بصدد الانتشار".

وتعود المعلومة الرسمية الوحيدة التي صدرت عن السلطات الكوبية بشأن هذا الوباء إلى 3 يوليو، حين أعلنت وزارة الصحة تسجيل 53 حالة إصابة بالكوليرا في مدينة "مانزانيلو"، مشيرة إلى أن ثلاثة من المصابين كانوا مسنين وتوفوا.

ومقابل صمت السلطات عن الموضوع، نشرت مواقع إلكترونية معارضة للنظام الشيوعي، تتخذ من ميامي في الولايات المتحدة مقرا لها، معلومات كثيرة تؤكد أن هذا المرض ينتشر حاليا في كوبا.