كشفت دراسة أميركية أن حوادث قتل الصغار والشبان بالرصاص في الولايات المتحدة خلال الثلاثين عاما الماضية تمثل أربعة أمثال عمليات القتل بأساليب أخرى منها الطعن والخنق واستخدام السم.

وجاءت الدراسة التي نشرت نتائجها،أمس الخميس، بعد ثلاثة أشهر من فشل مجلس الشيوخ الأميركي في الموافقة على اجراءات للحد من حق حمل السلاح منها فرض قيود على شراء الأسلحة متعلقة بخلفية المشتري وحظربيع الأسلحة الهجومية وخزنة السلاح المتعددة الطلقات.

وأعقبت جهود مجلس الشيوخ مقتل 20 طفلا وستة من البالغين في مدرسة ساندي هوك الابتدائية في نيوتاون بولاية كونيتيكت حين أطلق مسلح النيران عليهم.
              
ورصدت الدراسة معدل القتلى بين سن العاشرة و24 عاما في الفترة من عام 1981 إلى عام 2010.

وكان استخدام الأسلحة هو المسؤول عن العدد الأكبر من حوادث القتل في المرحلة الاخيرة من الدراسة حيث قتل بالسلاح 4000 من بين 4800 حادث قتل للشبان عام 2010.
              
وقال جوش ساجرمان المدير التنفيذي لمركز سياسة العنف وهي منظمة أبحاث غير ربحية تدرس أعمال العنف التي ترتكب بالسلاح "هذا يظهر الحاجة المتزايدة للتركيز على العنف الذي يستهدف الشبان كقضية منفصلة والتركيز بشكل خاص على الدور الذي يلعبه السلاح."
              
وأظهرت الدراسة أن الذكور ومن تتراوح اعمارهم بين 20 و24 عاما والسود يتعرضون للقتل بمعدل أعلى من المعدل الإجمالي.