وصل المبعوث الأميركي المكلف بالتفاوض مع حركة طالبان أفغانسان إلى العاصمة القطرية الدوحة حيث أفتتحت الحركة مكتبا لها.

ونقلت فرانس برس عن جيمس دوبنز أن الموفد الأميركي الخاص إلى أفغانستان وباكستان سيشارك في المفاوضات التي سيجريها وزير الخارجية الأميركي جون كيري مع المسؤولين في قطر.

لكن المسؤولين في الخارجية الأميركية لم يكن بإمكانهم تحديد موعد بدء المفاوضات المحتملة مع طالبا،ن مؤكدين أن كيري لن يشارك فيها.

ويتزامن إعلان الإدارة الأميركية الحوار مع طالبان مع استعداداتها لسحب 68 ألفا من جنودها من افغانستان العام المقبل، منهية بذلك حربا تفتقد إلى الشعبية لدى الأميركيين.

وقد أثار الاعلان الأميركي عن مفاوضات سلام مرتقبة مع طالبان غضب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي رفض إطلاق تسمية "إمارة افغانستان الإسلامية" على المبنى الذي افتتحته طالبان.

وعلى أثر ضغوط مارستها قطر وواشنطن، تم تعديل التسمية. كما اتصل كيري مرتين بكرزاي من أجل التهدئة.
             
الإمارة الإسلامية


لكن المتحدث باسم حركة طالبان شاهين سهيل قال: "البعض داخل المسلحة يريد تعليق عملية السلام الوليد مع الحكومة، على خلفية اللافتة المتنازع عليها لمكتب الحركة بالدوحة".

وأوضح سهيل أن الحركة غاضبة من مطالب كابول بإزالة اللافتة التي تسمي المكتب الجديد للحركة.

وأضاف سهيل أن طالبان تفاوضت لثلاثة أعوام تحت هذا الاسم وإنها مصدومة من هذه الاعتراضات.