قال الرئيس الإيراني المنتخب، الاثنين، إن حكومته ستتخد الاعتدال منهجا لها في كافة المجالات، مشددا على أن التطور الاقتصادي والثقافي لا يمكن تحقيقه بالتطرف.

وأكد روحاني في أول مؤتمر صحفي يعقده بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، أنه سيعمل على إنعاش الاقتصاد الإيراني والتعاون البناء مع المجتمع الدولي.

ونوه إلى أن حكومته ستحترم الوعود التي أطلقته إبان الحملة الانتخابية، لافتا إلى أن الشعب الإيراني هو المنتصر في انتخابات الرئاسة.

وفيما يتعلق بالأزمة السورية، دعا روحاني دول العالم للمساهمة في عودة الأمن والاستقرار إلى تلك البلد.

وعن العقوبات المفروضة على الجمهورية الإيرانية بسبب برنامجها النووي، قال روحاني إسرائيل المستفيد الوحيد من العقوبات الفروضة على إيران.

وشدد على أن إيران مستعدة لابداء شفافية أكبر فيما يتعلق ببرنامجها النووي ولكنها غير مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم.
             
وأضاف روحاني "برامجنا النووية شفافة تماما. ولكننا مستعدون لإبداء شفافية أكبر ولأن نوضح للعالم أجمع أن الخطوات التي تتخذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتماشى تماما مع الأطر الدولية."
           
وزاد "هناك فرصة سانحة لاقامة علاقات صداقة بين الجمهورية الاسلامية والعالم وعبر عن امله في ان تستغل كل الدول الفرصة لبناء علاقات صداقة.

ووعد روحاني الشعب الإيراني بأن يتخذ كافة القرارات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية بعد استشارة المختصين وأصحاب الخبرات.

وفيما يختص بالبطالة أكد أن سيعمل على خفض نسبة البطالة في البلاد، لافتاً إلى أن نسبة البطالة في إيران ستنخفض تدريجيا لتصل إلى نسبة مقبولة.