عمل السكان وفرق الطوارئ في مدينة دريسدن، وعدة مدن ألمانية أخرى، لدعم ضفاف النهر وبناء حواجز بأكياس رملية مع اتجاه مياه الفيضانات، التي أودت بالفعل بحياة 16 شخصا في أوروبا.

ويتوقع أن يصل نهر "إلبه" إلى ذروته، الخميس، في دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا التي دمرت أثناء الفيضانات الضخمة عام 2002، بيد أن وسط المدينة التاريخية الشهيرة نجا، بشكل كبير، حتى الآن من الدمار.

وفي مدينة بيترفيلد، بسكسونيا أنهالت، باءت بالفشل محاولة لعمل فتحة في سد لخفض منسوب المياه التي تهدد المدينة المطلة على نهر "مولده". وسرعان ما تم إجلاء بعض سكان هالي القريبة البالغ عددهم 30 ألف شخص.

كما لا يزال الوضع في بلدة ديغيندورف، بولاية بافاريا، حرجا، مع انفجار سد آخر صباح الخميس، فيما اجتاحت مياه نهر "الدانوب" أحياء بأكملها.