شدد وزير الدفاع في الولايات المتحدة الأميركية، تشاك هغل، الأحد، على أن بلاده تشارك إسرائيل هدف الحيلولة دون حصول طهران على السلاح النووي.

جاء ذلك خلال توجه هغل إلى تل أبيب حيث يبدأ جولة تستمر أسبوعا في منطقة الشرق الأوسط، هي الأولى منذ تسلمه مهامه على رأس البنتاغون.

وقال هغل إن "مبيعات الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل ’إشارة واضحة‘ إلى إيران"، مؤكدا للصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة أن تل أبيب لها كل الحق في الدفاع عن نفسها.

ومن المتوقع أن يطغى على هذه الزيارة، النزاع الدامي في سوريا والبرنامج النووي الإيراني، وكذلك مناقشة التفاصيل الأخيرة لعقود تسلح ضخمة تقدر قيمتها الإجمالية بعشرة مليارات دولار، تستعد الولايات المتحدة لإبرامها مع إسرائيل.

ووزير الدفاع الاميركي هو ثالث مسؤول أميركي كبير يزور الدولة العبرية خلال شهر.

فقد أنهى وزير الخارجية، جون كيري، مؤخرا زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، كانت الثانية له في غضون أسبوعين.

وفي 20 مارس الماضي زار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، المنطقة للمرة الأولى منذ وصوله إلى البيت الأبيض عام 2009.

وخلال زيارته التي تستمر يومين، سيسعى هغل أيضا إلى طمأنة أولئك الذين يأخذون عليه موقفه الضعيف إزاء إيران، والعدائي للدولة العبرية، وهو اتهام يرفضه بشكل قاطع.

وسيلتقي الوزير الأميركي نظيره الإسرائيلي موشي يعالون، والرئيس شمعون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

وستقوده جولته بعد ذلك إلى الأردن ومصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة.