أطلق الجيش الأميركي مناورات عسكرية واسعة النطاق، في وقت يتصاعد منسوب التوتر بين روسيا والغرب على خلفية أزمة أوكرانيا.
ويشارك في المناورات الأميركية التي سيمت بـ"العلم الأحمر"، أكثر من 100 مقاتلة حربية بينها مقاتلات "إف- 35"، الأكثر تطورا في العالم.
وإلى جانب عدد المقاتلات الضخم، يشارك المناورات أكثر من 3 آلاف عسكري أميركي، بحسب بيان صادر عن سلاح الجو الأميركي.
وتجري المناورات في قاعدة "نيليس" الجوية في ولاية نيفادات، ذات الطبيعة الصحراوية.
وانطلقت المناورات في 24 يناير الجاري وتستمر حتى 11 فبراير المقبل.
والغاية من مناورات "العلم الأحمر" تزويد العسكريين بتدريبات عسكرية تحاكي الواقع وتزيد من فعاليهم القتالية.
وقال الضابط في سلاح الجو الأميركي، جاريد هاتشينسون: "إن هذه المناورات الرائدة على مستوى سلاح الجو تركز على الاستعداد والشراكة من خلال العمليات الهجومية التي يقودها السرب الاستكشافي الجوي".
وأضاف أن المناورات التي دخلت عامها الـ47 على التوالي تركز هذا العام على رفع قدرة العسكريين على بناء الثقة في ظل النيران والقيادة المتكاملة وثقافة المقاتلين، بما يؤدي إلى تحقيق انتصارات معارك يشترك فيها حلفاء.
واعتبر أن المناورات فريدة من نوعها لأنها ستظهر التكامل التكتيكي للقوة الجوية الأميركي وحلفائها الرئيسيين مثل بريطانيا وأستراليا.
واللافت في هذه المناورات أن الطائرات الحربية ستحلق في كل مرة تقلع فيها لمدة 5 ساعات متواصلة، مما يعني تدريب الطياريين على تنفيذ طلعات بعيدة المدى.
وإلى جانب المقاتلة "إف- 35"، تشارك مقاتلات من طراز "إيه -10"، ومروحيات من طراز "أم أتش - 60"، كما تشارك القاذفات العملاقة "بي- 52" في المناورات.