من جديد، عادت الطائرة المسيّرة "إم كيو 9" إلى واجهة الأخبار، مع إعلان الولايات المتحدة قتل عنصر بارز في تنظيم القاعدة الإرهابي في شمال غربي سوريا.

وقالت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى "سنتكوم" إن عملية الاستهداف تمت بواسطة الطائرة المسيّرة "إم كيو 9" المتطورة.

والقيادي هو عنصر في تنظيم "حراس الدين" المرتبطة بالقاعدة، وكان يقود دراجة نارية عندما أطلقت الطائرة الأميركية 3 صواريخ عليه، مما أدى إلى مقتله على الفور، لكن العملية أدت أيضا إلى سقوط ضحايا مدنيين.

وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة الطائرة "إم كيو 9" في عمليات استهداف الإرهابيين، ففي أكتوبر الماضي، قتلت القوات الأميركية القيادي البارز في القاعدة عبد الحميد المطر والذي يكنى بـ"أبو عبد الله الرقاوي".

وتتميز "أم كيو 9" بمزايا متطورة تجعل الجيش الأميركي يعتمد عليها في العمليات العسكرية، فسرعتها تصل إلى 370 كيلومترا في الساعة.

أخبار ذات صلة

الجيش الأميركي يقتل قياديا في القاعدة بسوريا.. ويفتح تحقيقا
تعرف على النسخة الجديدة من صاروخ "جهنم".. كابوس الإرهابيين

ويبلغ طول جناحيها 20 مترا، ووزنها يصل إلى أكثر من 2200 كيلوغرام.

ولهذه الطائرة، المزودة بمعدات رصد بالليزر، قدرة على إطلاق 6 صواريخ وقنابل بدقة عالية.

وتصنّف الطائرة "إم كيو 9" بالطائرة المتعددة المهام، فهي قادرة على الرصد والمراقبة ومهاجمة أهداف على الأرض.

وبوسع الدرون الأميركية التي بدأت العمل في عام 2007، أن تحلق لمسافة تزيد عن 1520 كيلومتر أو لمدة تصل إلى أكثر من 30 ساعة.

وبما أنها طائرة من دون طيار، فمن الطبيعي أن فريقا على الأرض هو الذي يتحكم بعملها، ويتكون الفريق في الحقيقة من شخصين وهما الطيار ومشغّل جهاز الاستشعار.