أعلن السناتور الجمهوري ديفيد بيرديو، الخميس، أنّه قرّر الخضوع لحجر صحّي بعد مخالطته مصابًا بفيروس كورونا المستجدّ.

وأوقفَ بيرديو بذلك حملته الانتخابيّة قبل أقلّ من أسبوع من انتخابات فرعيّة مزدوجة وحاسمة في ولاية جورجيا الأميركيّة ستُحدّد ميزان القوى في مجلس الشيوخ.

وحظيت انتخابات هذه الولاية الواقعة في جنوب شرق البلاد والمرتقبة في الخامس من يناير، باهتمام على الصعيد الوطني، إذ إنّ نتيجتها ستُساهم في تحديد إلى أيّ مدى سيتمكّن الرئيس المنتخب جو بايدن من تمرير أجندته السياسيّة عبر الكونغرس ليتمّ إقرارها في صورة قوانين.

وسيكون على الديمقراطيّين الفوز بالمقعدين ليتمكّنوا من السيطرة على مجلس الشيوخ، بينما سيكون على الجمهوريّين المحافظة على مقعد واحد فقط لضمان احتفاظهم بالأغلبيّة.

أخبار ذات صلة

بعد إصابة مساعده بكورونا.. كشف نتيجة فحص بايدن
جدل في أروقة الحزب الجمهوري بعد تهنئة ماكونيل لبايدن

وشدّد الجمهوريّون على أهمّية الفوز بانتخابات جورجيا التي يرون فيها آخر خطوط الدفاع في مواجهة ما يصفونها بأجندة اليسار الراديكالي.

وكان مقرّرًا أن يكون بيرديو إلى جانب الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب في تجمّع مساء الاثنين في أحد المعاقل المحافظة في جورجيا.

لكنّ فريقه أوضح في بيان أنّ السناتور الجمهوري كان على "اتّصال وثيق" بشخص يعمل لصالح حملته الانتخابيّة وثبُتت إصابته بفيروس كورونا المستجدّ، من دون أن يذكر ما إذا كان بيرديو سيتمكّن من المشاركة في التجمّع إلى جانب ترامب.

وأضاف فريقه أنّ نتيجة اختبارات كوفيد-19 التي خضع لها السناتور بيرديو وزوجته "جاءت اليوم سلبيّة، ولكن بناءً على نصائح طبيبه (...) فإنّهما سيخضعان لحجر صحّي".

جورجيا ولاية جمهوريّة الانتماء إجمالًا، لكنّها صوّتت بفارق ضئيل لمصلحة بايدن في الانتخابات الرئاسيّة، ويخوض فيها بيرديو وكيلي لوفلر سباقًا محمومًا مع المرشّحين الديمقراطيّين جون أوسوف ورافايل وورنوك.