أعطت الحكومة الإسرائيلية، يوم الاثنين، ضوءها الأخضر للسماح بهجرة ألفي شخص من الإثيوبيين اليهود المعروفين باسم الفلاش مورا، تحت عنوان "لمّ شمل الأسر".

ولا يستفيد أفراد الفلاش مورا الذين يؤكدون أنهم متحدرون من يهود إثيوبيين، من قانون العودة الذي يتيح لكل يهودي خارج إسرائيل الهجرة إليها والحصول على جنسيتها بشكل تلقائي.

وأعدت الحكومة الإسرائيلية عام 2015 لائحة مرشحين تضمّ تسعة آلاف إثيوبي مسموح لهم بالهجرة إلى إسرائيل خلال خمس سنوات تحت عنوان لم شمل العائلات.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في بيان أنه يتعهد إعادة سائر أفراد هذه الجماعة.

وقال نتانياهو: سننقل هؤلاء الألفي شخص من شعبنا، أشقائنا وشقيقاتنا من إثيوبيا، وسنفعل ما يلزم من أجل جلب الآخرين".

أخبار ذات صلة

إثيوبيا: نتانياهو أجرى خطوة تاريخية بالسلام مع الإمارات
وزير الدفاع الإسرائيلي: تركيا تزعزع استقرار المنطقة

 وصوّتت الحكومة الإسرائيلية مرات عدة لصالح هجرة هؤلاء الأشخاص، بما في ذلك في فترة بدء تفشي وباء كوفيد-19.

ورحّبت وزيرة الاستيعاب والهجرة الإسرائيلية بنينا تامانو شطا وهي أصلاً مهاجرة من إثيوبيا، بـ"تصويت الحكومة بالإجماع على أن يستقدم إلى إسرائيل ألفا شخص ينتظرون في إثيوبيا لقاء أقربائهم هنا".

وتعدّ الجالية اليهودية الأثيوبية في البلاد أكثر من 140 ألف شخص، بينهم أكثر من 50 ألفاً ولدوا في إسرائيل. ويتحدر معظمهم من جماعات تأخرت السلطات الدينية في إسرائيل في الاعتراف بها.بحسب فرانس برس.

وهاجر حوالى 80 ألف يهودي إثيوبي إلى إسرائيل عبر جسرين جويين في عامي 1984 و1991.