قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستسعى إلى وقف أعمال العنف التي اندلعت بين أرمينيا وأذربيجان اللتين خاضتا حربا فيما بينهما في التسعينات.

وقال ترامب في مؤتمر صحفي مساء الأحد " لدينا قدر كبير من العلاقات الجيدة في هذا المجال. سنرى ما إذا كان بإمكاننا وقفه ".

وكان قد اتصل مساعد وزير الخارجية الأميركي ستيفن بيغان بالطرفين من أجل "حضّهما على وقف الأعمال العدائية فورا، واستخدام قنوات التواصل المباشر القائمة لتجنّب مزيد من التصعيد، وتجنّب المواقف والأفعال غير المفيدة"، وفق بيان للخارجية الأميركية.

أخبار ذات صلة

أرمينيا تعلق على وجود "مرتزقة أردوغان" بأذربيجان

وتبادلت أرمينيا وأذربيجان الأحد الاتهامات بالتسبب بمواجهات دامية وقعت بين الجانبين على خلفية نزاع حول منطقة ناغورني قره باغ، أوقعت 23 قتيلا، في تطوّر يهدد باستدراج روسيا وتركيا إلى ساحة الصراع.

وتابع بيان الخارجية الأميركية "تعتبر الولايات المتحدة أن مشاركة جهات خارجية في العنف المتصاعد ستكون غير مفيدة ولن تؤدي إلا إلى تفاقم التوترات الإقليمية".

وزادت أسوأ اشتباكات منذ العام 2016 احتمال اندلاع حرب واسعة النطاق بين أذربيجان وأرمينيا اللتين انخرطتا على مدى عقود في نزاع للسيطرة على ناغورني قره باغ.

وأعلن مسؤولون في التمرّد مقتل 16 مقاتلا انفصاليا أرمينيا في المعارك وجرح أكثر من مئة. وأعلن الجانبان سقوط مدنيين.

وكانت قد دعت الأمم المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والاتحاد الأوروبي إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة عن ’بالغ قلقه إزاء استئناف الأعمال العدائية من جديد على طول خط التماس في الإقليم المتنازع عليه . 

 وأدان غوتيريش عبر بيان نشره المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك استخدام القوة وعبر عن أسفه جراء الخسائر في الأرواح، خاصة في صفوف المدنيين.

 ودعا الأمين العام الجانبين إلى وقف فوري للقتال، وتهدئة التوترات والعودة إلى مفاوضات هادفة دون تأخير.

 كما ذكر غوتيريش أنه سيتحدث إلى كل من رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا.

 وكرر الأمين العام دعمه الكامل للدور الهام الذي يؤديه الرؤساء المشاركون لمجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وحث الجانبين على العمل بشكل وثيق معهم من أجل استئناف عاجل للحوار دون شروط مسبقة.