في الوقت الذي تكثف به الولايات المتحدة ضغوطها لإطاحة نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا، يجري وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو جولة في أميركا اللاتينية، تضم دولا مجاورة لخصم واشنطن اللدود.

ويزور بومبيو مدينة بوا فيستا البرازيلية القريبة من الحدود مع فنزويلا، الجمعة، للقاء مهاجرين فنزويليين، حسبما قال مسؤولون أميريكيون وبرازيليون، الثلاثاء.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الجولة التي سيقوم بها بومبيو في الفترة بين 17 و20 سبتمبر الجاري، ستشمل أيضا كولومبيا وسورينام وجويانا، للاجتماع مع زعماء تلك الدول المجاورة لفنزويلا.

أخبار ذات صلة

الرئيس الفنزويلي يعلن اعتقال "جاسوس أميركي"
"فكرة جيدة".. رئيس فنزويلا يعلق على شراء صواريخ إيرانية

وتوقفت على ما يبدو الجهود الدولية لدعم التغيير في فنزويلا، مع تشديد مادورو قبضته على السلطة رغم الاضطرابات السياسية والاقتصادية التي دفعت 5 ملايين شخص للفرار من البلاد.

وقالت الخارجية الأميركية إن الزيارة "ستسلط الضوء على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الديمقراطية"، وأضافت أن بومبيو سيزور "المهاجرين الفنزويليين الفارين من كارثة من صنع الإنسان في فنزويلا"، عندما يزور مدينة بوا فيستا.

وقالت الحكومة البرازيلية إن بومبيو سيتوقف لمدة 3 ساعات و20 دقيقة في بوا فيستا بعد ظهر الجمعة، لزيارة مركز استقبال المهاجرين الفنزويليين وفرزهم، والاجتماع مع وزير الخارجية البرازيلي إرنستو أراوغو.

والحدود البرازيلية مع فنزويلا مغلقة منذ 18 مارس بسبب جائحة كورونا، وتراجع تدفق المهاجرين الذين يعبرون إلى البرازيل من 600 يوميا في المتوسط إلى حفنة من الفنزويليين الذين يسلكون مسارات وعرة للعبور.