دخل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي من جديد إلى مستشفى في طوكيو، الاثنين، بعد زيارة سابقة الأسبوع الماضي استمرت 7 ساعات، سببها الرسمي الخضوع لفحوص طبية، مما أثار الشكوك من جديد حيال وضعه الصحي.

وعاد آبي إلى المستشفى "لإجراء فحوص إضافية"، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا خلال مؤتمر صحفي دوري.

ولم يجب سوغا على سؤال حول ما إذا كان آبي يعاني مرضا معينا، بل أكد أنه لم يلحظ "تغييرا" في وضعه الصحة خلال لقاءاته اليومية معه.

وذكرت قناة "نيبون تي في" المحلية نقلا عن مصادر من الحزب الليبرالي الديمقراطي الذي ينتمي إليه آبي، أن الأخير تلقى الأسبوع الماضي علاجا لمرض سبق أن عانى بسببه في الماضي، وليس لفحوص طبية روتينية.

أخبار ذات صلة

إمبراطور اليابان نادم بعد 75 عاما على انتهاء "الويلات"
غرائب اليابان.. حمامات شفافة في حدائق عامة لكن "هناك سرا"

 وقالت صحيفة يابانية مؤخرا إن آبي سعل دما مطلع يوليو.

وبات آبي الاثنين رئيس الوزراء الذي قضى الوقت الأطول في المنصب خلال ولاية واحدة (2799 يوما)، وسبق أن حطم رقما قياسيا مماثلا في نوفمبر، لكن مع احتساب مدة ولايته الأولى بين 2006 و2007.

ومن بين الأسباب العديدة التي دفعته إلى الاستقالة حينها، إصابته بمرض التهاب القولون التقرحي، الذي قال إنه شفي منه مذاك.

وتراجعت شعبية آبي في الأشهر الأخيرة، إذ ينتقد الرأي العام الياباني طريقة إدارته لأزمة وباء كورونا، وبحسب استطلاع نشرته الأحد وكالة أنباء "كيودو"، لم تحصل حكومته إلا على تأييد 36 بالمئة من المستطلعين، وهو ثاني أدنى نسبة تأييد يحصل عليها منذ عودته إلى الحكم عام 2012.

وقال 58 بالمئة من المشاركين إنهم غير راضين عن طريقة معالجة الحكومة لأزمة الوباء.

وتسجل اليابان حتى الآن عدد إصابات متدنيا مقارنة بدول أخرى، يبلغ نخو 62 ألف إصابة من بينها 1200 وفاة، إلا أن عدد الإصابات في الأرخبيل إلى تزايد منذ مطلع يونيو.