من المقرر أن تعود الطائرة الفضائية الأميركية إلى مدارها بحلول منتصف مايو الجاري، في أحدث مهمة للطائرة التي تثير الكثير من التساؤلات.

والطائرة هي "إكس.37 بي" التابعة لسلاح الجو الأميركي، الذي لا يفصح سوى عن معلومات قليلة عنها، لكن الأمر تغير هذه المرة.

 واستفاضت وزيرة القوة الجوية الأميركية، باربرا باريت بالحديث عن مهام الطائرة الجديدة، وقالت " إن مكتب القدرة السريعة للقوات الجوية يجمع بين مختبر القوات الجوية والقوة الفضائية المنشأة حديثا لتنفيذ مهمة تزيد من قدرة هذه الطائرة (X-37B )".

 وأشارت إلى أن الطائرة الجديدة ستنفذ مهاما أكثر من أي وقت مضى، موضحة أن المهام الجديدة تشمل تقييم تفاعل مواد بعينها في الفضاء، ودراسة تأثير إشعاع الفضاء على البذور، وقياس تحول الطاقة الشمية إلى طاقة موجات ميكورية.

لكن ربما هناك مهام أخرى غير معلنة للطائرة الفضائية.

ورغم أن القوات الجوية الأميركية هي التي تمتلك هذه الطائرة، إلا أنه سيتم إطلاقها عبر القوة الفضائية، وهي الفرع السادس الذي أمر الرئيس دونالد ترامب بتأسيسه.

أخبار ذات صلة

تفاصيل جديدة عن "الأجسام الطائرة" المرصودة أميركيا
عودة "الطائرة الغامضة" إلى أميركا بعد رحلة قياسية في الفضاء
وظيفة شاغرة في أكثر القواعد العسكرية غموضا بالعالم
أول تجربة ناجحة لطائرة بوينغ أطلقت صاروخا فضائيا

وبدأ برنامج الطائرة السرية في عام 1999، وانطلقت في أول رحلة إلى الفضاء في عام 2010، ومنذ ذلك الوقت نفذت 5 مهام في الفضاء، قضت فيها 2865 يوما هناك.

 وكانت هذه الطائرة عادت إلى الأرض في أواخر أكتوبر 2019، بعد رحلة قياسية استغرقت عامين.

والتزمت القوات الجوية الأميركية الصمت إزاء مهمة الطائرة في الفضاء بعد إطلاقها على متن صاروخ من طراز سبيس إكس عام 2017.

وتبدو الطائرة كمكوك فضاء لكن بربع حجم المكوك، إذ لا يتجاوز طولها 29 قدما أو نحو عشرة أمتار.

وكان مختبر أبحاث القوات الجوية الأميركية وضع عدة أجهزة اختبارية على متن الطائرة، مع الإشارة إلى أن هذه هي خامس رحلة فضاء تقوم بها مركبة من هذا النوع.

ولطالما لفتت هذه الطائرة انتباه الكثيرين حول العالم بسبب اشتراكها في برنامج سري.

ولا تطلع القوات الجوية الأميركية الآخرين على موقع هذه الطائرة أثناء رحلاتها الفضائية، مما يثير الشكوك حول مهمتها الحقيقية.