قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا، الأربعاء، إن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا قفز بواقع 727 حالة إلى 13155، وهو ما يمثل زيادة أقل قليلا من تلك المسجلة الثلاثاء، وأدنى عدد يومي للوفيات بالمرض في البلاد منذ 26 مارس.

لكن عدد الإصابات الجديدة ارتفع بوتيرة أكبر من اليوم السابق، حيث زاد بواقع 4782 حالة مقارنة بزيادة قدرها 4053 إصابة الثلاثاء، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للإصابات في إيطاليا إلى 110574.

ومن ناحيتها أعلنت إسبانيا الأربعاء، تسجيل رقم قياسي جديد في عدد الوفيات اليومي بفيروس كورونا المستجد، بلغ 864 في 24 ساعة، ما يرفع عدد الوفيات الى أكثر من 9 آلاف، وذلك بعد شهرين من الكشف عن الإصابة الأولى في البلاد.

أخبار ذات صلة

هل ينهي كورونا عملة الـ "يورو"؟.. تحذير من أعلى مسؤول أوروبي
"الساعات الاستثنائية".. هكذا يغلق العالم أبوابه بوجه كورونا

وسجلت إسبانيا ثاني أكبر عدد من الوفيات نتيجة الوباء بعد إيطاليا، إذ أودى الفيروس بحياة 9053 شخصا فيما بلغ عدد الإصابات المؤكدة 102136 حالة.

إلا أن وزارة الصحة تشير الى أن وتيرة الإصابات الجديدة مستمرة في التراجع، من 20 في المئة قبل أسبوع إلى 8.2 في المئة.

ويواصل معدل الزيادة في الوفيات التراجع أيضا من 27 في المئة قبل أسبوع إلى 10,6 في المئة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كما يزداد عدد المتعافين ليبلغ 22647، أي حوالى 20 في المئة من مجموع الإصابات.

 

والأهم أن عدد الأشخاص الذين يتلقون العلاج في المستشفى والموجودين في وحدات العناية المركزة ينخفض، ما يشير إلى أن الوباء وصل إلى ذروته، بحسب فرناندو سايمون، رئيس وحدة تنسيق الطوارئ بوازرة الصحة.

وقال سايمون الذي تم تشخيص إصابته بالفيروس هذا الأسبوع: "المسألة المهمة الآن لا تتعلق بما إن كنا وصلنا إلى الذروة أم لا، يبدو أننا قد وصلناها، والأعداد تتراجع".

وفي مقدمة الأولويات الحرص على أن تكون منظومة الصحة قادرة على ضمان التغطية الملائمة لجميع المرضى.

ويخضع الإسبان البالغ عددهم 47 مليونا لتدابير عزل هي الأكثر تشددا في أوروبا، ولا يمكنهم مغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام، وتلقي العلاج، وتنزيه كلابهم.