نفت الولايات المتحدة الاميركية الاتهامات الإيرانية بشأن ضلوعها في عملية اغتيال عالم نووي في طهران.

وكانت طهران قد سارعت إلى توجيه اللوم الى عملاء من أميركا وإسرائيل، عقب اغتيال مصطفى أحمد روشن المسؤول في موقع نطانز النووي  بتفجير سيارته قرب جامعة بطهران.

وأكّدت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، بشكل قاطع عدم ضلوع بلادها في أي نوع من أعمال العنف داخل إيران.
 
من جانبها، لم تعقب إسرائيل على الاتهامات الإيرانية.
 
ويأتي هذا الهجوم، وهو الخامس الذي يستهدف فنيين وعلماء يعملون في مواقع نووية منذ 2010، وسط تصاعد الأزمة بين الدول الكبرى وإيران، بخصوص برنامجها النووي.
 
ويعتبر محللون عملية الاغتيال الأخيرة جزء من جهود سرية مستمرة منذ فترة طويلة لإحباط تطوير البرنامج النووي الإيراني، شملت فيروسات كمبيوتر وانفجارات غامضة.
 
جدير بالذكر إن إيران بدأت تشغيل وحدة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، في وقت صعدت واشنطن وأوروبا جهودهما لعرقلة صادرات إيران النفطية لرفضها وقف نشاطها الذي يقول الغرب إنه يهدف إلى صنع أسلحة نووية، وليس محطات لتوليد الطاقة كما تقول طهران.
 
وهددت إيران بخنق إمدادات النفط المتجهة الى الغرب عبر مضيق هرمز، مما أثار تحذيراً أميركيا بأن قواتها البحرية مستعدة لفتح النار لمنع أي إغلاق للمضيق الاستراتيجي.