كشفت وزارة الداخلية النمساوية عن انخفاض عدد طالبي اللجوء إليها بنسبة 20 في المئة خلال النصف الأول من العام الجاري.

وذكرت الوزارة، أمس السبت، في تقرير لها أن عدد طالبي اللجوء انخفض بشكل كبير مقارنة بالسنوات السابقة لافتة إلى أنه تم تسجيل انخفاض أعداد الطلبات بحوالي 1400 خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأشارت إلى أن 89 في المئة من مواطني سوريا جرى قبول طلبات لجوئهم في حين تمت الموافقة على 71 في المئة لطالبي لجوء من إيران و 55 في المئة من الصومال، لافتة إلى أنه تم قبول 47 في المئة طلبات لجوء الأفغان وتم رفض 41 في المئة منهم.

وقالت إن 64 في المئة من اللاجئين من فئة الذكور، منوهة إلى أن أفغانستان تعتبر أكثر  البلدان المصدرة للاجئين تليها سوريا وإيران والعراق.

أخبار ذات صلة

"حملة الترحيل" في تركيا.. إجراء تنظيمي أم استهداف للسوريين؟

 وأوضح بيان الوزراة أن مجموع الطلبات التي تمت الموافقة عليها بلغ حوالي 5 آلاف، في حين تم  رفض حوالي 5200 طلب، إضافة إلى أنه تم منح حماية اضافية لحوالي  1100 حالة إضافة إلى منح حق إنساني في البقاء لـ966 حالة، وفقا لوكالة "كونا".

يذكر أن حوالي 172 ألف شخص تقدم بطلب لجوء إلى النمسا منذ عام 2015 تمت الموافقة على منح الحماية لنحو 101 ألف شخص منهم بحسب أخر إحصاءات وزارة الداخلية النمساوية.

وتتخذ النمسا إجراءات صارمة تجاه المهاجرين غير الشرعيين إذ قامت بترحيل آلاف  اللاجئين والمهاجرين حيث تربط السلطات النمساوية ارتفاع نسبة الجريمة بالمهاجرين غير الشرعيين.