أفاد أعضاء في البرلمان الأوروبي، الخميس، أن كتلة القوميين في البرلمان الأوروبي المنتخب حديثا سوف تتضاعف قوتها لتصل إلى 73 نائبا في المجلس المؤلف من 751 مقعدا.

وأصبح حزب "الهوية والديمقراطية" المعروف سابقا باسم "أوروبا الأمم والحريات" خامس أكبر كتلة في البرلمان بعد الخضر مباشرة.

وقال رئيسة حزب التجمع الوطني الفرنسي، مارين لوبن، في مؤتمر صحفي في بروكسل: "هذه المجموعة هي من الآن فصاعدا أول قوة قومية في البرلمان الأوروبي".

وتأتي هذه الزيادة في مقاعد اليمين بعد النجاح الذي حققه الشعبويون والمشككون بأوروبا في الانتخابات الأوروبية، التي أجريت الشهر الماضي، دون تمكنهم من إحداث اختراق كبير كانت تخشاه المؤسسة السياسية الأوروبية.

وقال النائب الأوروبي، تييري ماريني، من حزب التجمع الوطني الفرنسي في تغريدة أن عدد نواب حزب "الهوية والديمقراطية" يبلغ الآن 73 نائبا من 9 دول، مقابل 36 نائبا في البرلمان المنتهية ولايته.

أخبار ذات صلة

إنفوغرافيك.. صعود اليمين المتطرف يثير الذعر في أوروبا

والكتلة التي تضم أيضا حزب الرابطة الايطالي المناهض للهجرة وحزب فلامز بيلانغ البلجيكي وحزب الحرية النمساوي ستبدأ نشاطها في البرلمان الجديد في 2 يوليو.

ولم تنجح الكتلة في اجتذاب 29 نائبا منتخبا من حزب "بريكست" الذي يرأسه نايجل فاراج.

أما الكتل الكبرى المتصدرة فهي حزب الشعب الأوروبي (179 مقعدا) والاشتراكيون والديمقراطيون (153 مقعدا) وجددوا أوروبا التي تضم مؤيدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (106 مقاعد) والخضر (75 مقعدا).

ويمكن أن يحتل حزب الهوية والديمقراطية المركز الرابع مكان الخضر في حال إعادة توزيع المقاعد بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.