أعلن البرلمان الإيراني، الأحد، نيته إجراء تحقيق، بعدما قال مسؤول عمالي إنه تعرض للتعذيب في السجن عقب إضرابات في مصنع للسكر.

وأوضح عضو مكتب البرلمان، علي رضا رحيمي، أن رئيس البرلمان علي لارجاني قبل طلبه بفتح تحقيق، بحسب وسائل إعلام محلية.

وتم الإعلان عن فتح تحقيق بعدما قال إسماعيل بخشي على صفحته في "إنستغرام"، إنه تعرض للتعذيب خلال احتجازه لمدة 25 يوما في محافظة خوزستان جنوب غرب إيران، أواخر العام الماضي.

وكان بخشي أحد منظمي احتجاجات استمرت أسابيع في مصنع "هافت تابيه" للسكر بسبب عدم دفع رواتب للعمال، وارتكاب المالكين الجدد للمصنع "نشاطا إجراميا".

في غضون ذلك، نفى محافظ خوزستان غلام رضا شريعتي، ضلوع السلطات في تعذيب بخشي، وصرح لوسائل إعلام محلية: "لقد تحققت من الأجهزة المعنية، وتم نفي مزاعم التعذيب بقوة".

وقال رحيمي إن وزير الاستخبارات محمود علوي، سيشارك في جلسات الاستماع التي ستعقدها اللجنة في البرلمان.

وانتهى اضراب مصنع السكر الذي يوظف نحو 4 آلاف عامل، في ديسمبر، بعد تلقي العمال رواتبهم.

وشهدت إيران إضرابات بسبب ظروف العمل في العديد من القطاعات، العام الماضي، واجتاح الغضب كلا من التعليم والتعدين والنقل والفولاذ، خاصة خارج العاصمة طهران.