قالت شرطة مانشستر إن وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية تحقق في واقعة طعن شهدتها محطة قطارات فيكتوريا في مانشستر، وأسفرت عن إصابة 3 أشخاص بجروح بينهم ضابط شرطة عشية العام الجديد.

وأضافت الشرطة في بيان نشرته على تويتر أنه لا توجد أي معلومات مخابراتية تشير إلى تهديد أوسع نطاقا، وأنه ولا يمكن الجزم بأي شيء في الوقت الراهن.

وقالت أيضا إنها تحتجز رجلا، وإن المصابين في حالة "خطيرة" لكن حياتهم ليست في خطر.

ووقعت عمليات الطعن في حوالي الساعة 8:50 مساء من يوم الاثنين.

وقال روب بوتس مساعد رئيس شرطة مدينة مانشستر الكبرى في بيان "الأحداث التي وقعت ستسبب بلا شك قلقا للناس، لكنني أود أن أؤكد أن الواقعة انتهت، وأن رجلا قيد الاحتجاز ولا يوجد حاليا أي معلومات مخابراتية تشير إلى أي تهديد أكبر في هذا الوقت".

وقالت الشرطة إنه جرى احتجاز الرجل "للاستجواب بشأن الاشتباه بالشروع في القتل".

وتخضع بريطانيا في الوقت الحالي لثاني أعلى مستوى للتهديد، وهو حاد، مما يعني أن احتمال وقوع هجوم مرجح بنسبة مرتفعة، ويقول مسؤولون أمنيون إنهم يواجهون مستويات غير مسبوقة من العمل في التصدي لأعضاء تنظيم داعش بالإضافة إلى المتطرفين اليمينيين بعد أن شهد العام الماضي أربع هجمات كبيرة.

وشهدت مانشستر نفسها هجوما انتحاريا في مايو 2017 أسفر عن مقتل 22 شخصا لدى مغادرتهم لحفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي.

وقال شاهد من رويترز إن قوات الشرطة البريطانية تنتشر حول محطة القطارات التي ظلت مغلقة لعدة ساعات بعد الواقعة.