وجهت محكمة أميركية لشريك تجاري سابق لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهما بممارسة ضغوط سرية بهدف ضمان تسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن إلى أنقرة.

وورد في عريضة اتهام تم الكشف عنها، الاثنين، أن محكمة في فرجينيا وجهت تهمتين جنائيتين إلى شريك فلين السابق، بيغان رافيقيان، إحداهما التآمر للعمل لحساب حكومة أجنبية، وفقا لوكالة رويترز.

واتهمت العريضة أيضا أكيم ألبتكين، وهو رجل أعمال تركي، بالتآمر لتشويه سمعة غولن والتسبب في ترحيله.

ويعيش غولن في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا، ويتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدبير محاولة انقلاب عسكري ضده عام 2016، فيما ينفي غولن الاتهام.

من جانبها، رفضت ممثلة عن ألبتكين (41 عاما) الذي يواجه 6 تهم جنائية، التعليق على الأمر.

وذكرت عريضة الاتهام أن "المدعى عليهما سعيا لتشويه سمعة المواطن التركي ونزع الشرعية عنه في أعين الساسة والعامة، وضمان ترحيله في نهاية المطاف".

ورغم عدم ذكر غولن بالاسم، فإن وصف الشخص المذكور يتوافق مع غولن الذي كان حليفا لأردوغان في السابق.

وكان وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو قد قال الأحد الماضي إن ترامب أبلغ أردوغان بأن واشنطن "تعمل على ترحيل غولن".