في تقرير نُشر، الخميس، بشأن إلغاء الاجتماع الذي كان مقررا على هامش قمة مجموعة العشرين بين الرئيسين الأميركي، دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتن، ارتكبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية خطأ أثار جدلا.

وكتبت الصحيفة في إحدى الفقرات "الرئيس الروسي فلاديمير ترامب"، الأمر الذي دفع وسائل إعلام محلية ونشطاء إلى ربط هذا الخطأ بالاتهامات بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية لصالح ترامب.

ومن بين وسائل الإعلام التي سارعت إلى التعليق على هذا الخطأ، صحيفة "واشنطن بوست" التي قالت إنه يبدو أن أحد المحررين كان يفكر جديا في أن "ترامب" يمثل الكرملين.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، انتشر توضيح الجورنال بشأن الاسم الخاطئ للرئيس الروسي، وحاول البعض الإسقاط على هذا الخطأ بقولهم: "لم تذهبوا بعيدا، فلا فرق بين الاثنين".

تصحيح الصحيفة

ومنذ أكثر من عامين، تعرض الرئيس ترامب لهجوم لفظي وصفه بأنه في الواقع "دمية روسية" على خلفية الاتهامات لحملته الرئاسية بالعمل مع موسكو للتأثير على نتيجة الانتخابات.

والخميس، أقر مايكل كوهين المحامي السابق لترامب بالذنب، بتهمة الإدلاء بتصريحات كاذبة فيما يتصل بالتحقيق الاتحادي في دور روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016.

وقال كوهين، أمام محكمة اتحادية في مانهاتن بتهمة الإدلاء ببيانات كاذبة أمام الكونغرس، إنه قدم بيانا مكتوبا كاذبا بشأن مشروع عقاري لمنظمة تابعة لترامب في موسكو.

وفي أغسطس، أقر كوهين بالذنب بتهم ارتكاب مخالفات في تمويل الحملة، والتهرب من الضرائب والتحايل المصرفي في قضية أقامها مدعون اتحاديون في نيويورك.

ويشير إقرار كوهين بالذنب إلى أنه يأمل في تخفيف الحكم بحقه فيما يتصل بتلك الاتهامات مقابل مواصلة التعاون مع تحقيق المستشار الخاص روبرت مولر.

وقال كوهين في المحكمة إنه أدلى بهذه التصريحات بحيث تكون متسقة مع موقف ترامب وبدافع الولاء للرئيس.