تداولت وسائل إعلام إسبانية، الثلاثاء، مجموعة من الصور لأشخاص ينتمون إلى خلية إرهابية وهم يحضرّون متفجرات، قبيل الهجمات التي أودت بحياة 16 شخصا في مدينة برشلونة ومنتجع ساحلي قريب، في نوفمبر 2017.

وظهر في إحدى الصور أحد مدبري العمليات وهو يبتسم، مشيرا إلى السماء ويرتدي حزاما ناسفا.

وفي صورة أخرى، ينظر شخصان إلى الكاميرا أثناء إعدادهما المتفجرات، بينما كشفت لقطة أحد الأفراد واقفا عند برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس.

وبين الأشخاص الذين ظهروا وهم بصدد تحضير المتفجرات، يونس أبو يعقوب الذي قاد شاحنة صغيرة دهست المارة في شارع لارامبلا المكتظ وسط برشلونة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، وفق ما نقلت فرانس برس.

وقام بعد ذلك بطعن شخص، أثناء محاولته الفرار، قبل أن تطلق الشرطة النار عليه.

وتم العثور على الصور إلى جانب ملفات تحتوي على تسجيلات مصورة بين حطام منزل في الكنار، وهي بلدة تقع على بعد 200 كيلومترا عن برشلونة، حيث صنعت المجموعة القنابل، بحسب ما أشارت صحيفة "لا راثو".

وأسفر انفجار وقع في المنزل عشية الاعتداء عن مقتل اثنين من المخططين، وحرمان البقية من الحصول على القنابل، ما أجبرهم على تغيير مخططهم.

وقتل 16 شخصا في اعتداء برشلونة وهجوم بسكين وقع في منتجع كامبريلس القريب، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجومين.

وتمكنت الشرطة من قتل منفذي الهجمات وهم ستة شبان، تتراوح أعمارهم بين 17 و 24 عاما.

وقتل كذلك في تفجير الكانار الإمام المغربي عبد الباقي الساتي الذي يعتقد أنه دفع عناصر المجموعة إلى التطرف.