التقطت كاميرات لحظة انفجار ملعب كان رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا يلقي به خطابا أمام تجمع انتخابي، السبت، في هجوم وصفته وسائل إعلام رسمية بأنه محاولة اغتيال، لكنها قالت إن الرئيس لم يصب بأذى وتم إجلائه من موقع الحادث.

وذكرت صحيفة "زيمبابوي هيرالد" الحكومية أن الرئيس تم نقله إلى منزل حكومي في مدينة بولاوايو التي تعد معقلا للمعارضة، حيث كان يتحدث قبل انتخابات الشهر المقبل.

وقال العنوان الرئيسي للصحيفة "محاولة اغتيال إي دي"، في إشارة إلى الرئيس بأحرف اسمه الأولى.

قال شهود لـ"أسوشيتد برس"، إن الانفجار وقع فور انتهاء منانغاغوا من إلقاء خطابه ولدى مغادرته المنصة، وإن عدة أشخاص أصيبوا على ما يبدو.

وأظهرت لقطات نشرت على الإنترنت منانغاغوا وهو يلوح للحشود ثم يشرع في النزول من على المنصة ويسير في خيمة لكبار الشخصيات مفتوحة من الجانبين، وبعد ثوان وقع الانفجار، حيث خفض المواطنون رؤوسهم وصرخوا بينما تصاعد الدخان.

وقام التلفزيون الحكومي بقطع البث على الفور.

وجاء الانفجار بعد ساعات فقط من هجوم مماثل في إثيوبيا، حيث أدى انفجار إلى مقتل شخص واحد على الأقل، وإصابة العشرات، بعد أن ألقى رئيس الوزراء الجديد خطابا أمام حشد كبير في العاصمة.

وكان منانغاغوا قد تولى السلطة في نوفمبر بعد أن تنحى حليفه السابق الرئيس الذي ظل في الحكم فترة طويلة، روبرت موغابي، تحت ضغط عسكري.