قالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إن الجيش الأميركي سيتخذ كل الخطوات الضرورية لمواجهة السلوك الإيراني "الخبيث" في المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوزارة الكولونيل روبرت مانينغ للصحفيين، إن الجيش لا يزال يدرس ما إذا كان ذلك قد يتضمن إجراءات جديدة أو مضاعفة الإجراءات الحالية.

وأضاف مانينغ: "سنتخذ كل الخطوات الضرورية لمواجهة ومعالجة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة. نقوم بتقييم ما إذا كنا سنضاعف الإجراءات الحالية أو ننفذ إجراءات جديدة".

وتأتي هذه التصريحات، بعد أن أعلنت واشنطن استراتيجيتها الجديدة تجاه إيران عقب انسحابها من الاتفاق النووي.

12 شرطا أميركيا للاتفاق مع إيران

وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة إن إيران استغلت الاتفاق النووي وما حصلت عليه من أموال لتأجيج الأوضاع في الشرق الأوسط.

وأشار بومبيو إلى الدعم المستمر الذي قدمته إيران لميليشيات حزب الله الإيرانية وتدخلها في الأزمة السورية، مما أدى إلى نزوح ولجوء الملايين من السوريين.

وأكد أن إيران "لن تكون أبدا بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط"، واعدا بـ "ملاحقة العملاء الإيرانيين واتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم بهدف سحقهم".

وأورد أن إيران ستواجه أقسى عقوبات في التاريخ في حال قررت أن تعود إلى برنامجها النووي، موضحا أن ثمة فرقا بين الشعب الممتعض من الفساد والنظام الذي لا يكف عن تقديم ملايين الدولارات للميليشيات في الخارج.