وجهت الولايات المتحدة انتقادا غير مباشر للصين قائلة إن بكين تحمي ميانمار من أي تحرك قوي ضدها في مجلس الأمن الدولي بسبب حملة عسكرية على الروهينغا المسلمين تصفها واشنطن وغيرها بأنها تطهير عرقي.

ولم تذكر نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في المنظمة الدولية الصين بالاسم لكن بكين اقترحت تعديلات واسعة الأسبوع الماضي على بيان لمجلس الأمن بشأن ميانمار وضعت بريطانيا مسودته.

واتفق المجلس المكون من 15 دولة في نهاية المطاف على بيان أقل حدة.

واجتمع مجلس الأمن أمس الاثنين لمناقشة زيارة مبعوثين لميانمار وبنغلادش قبل أسبوعين.

وبعد هجمات شنها مسلحون من الروهينغا على مواقع أمنية في ولاية راخين في ميانمار أغسطس من العام الماضي انطلقت حملة عسكرية دفعت قرابة 700 ألف من الروهينغا للفرار إلى مخيمات في كوكس بازار في بنجلادش.