اعتقلت الشرطة الروسية، السبت، المعارض الروسي، أليكسي نافالني، خلال تظاهرة غير مرخصة في وسط موسكو، وذلك قبل يومين على تولي فلاديمير بوتن ولايته الرئاسية الرابعة.

واعتقل المعارض البارز (41 عاما) مع عدد من أنصاره، فيما احتشد عدد كبير من الأشخاص في ساحة بوسط موسكو للاحتجاج على مراسم أداء بوتن اليمين، الاثنين.

وذكرت مجموعة مراقبة مستقلة أن 300 شخص على الأقل أوقفوا خلال تظاهرات في أنحاء روسيا ضد بوتن.

وفيما كانت الشرطة تعتقل نافالني هتف بعض أنصاره "عار" بالأوكرانية، وهو شعار ذائع الصيت خلال "انتفاضة كييف"، التي أطاحت النظام المدعوم من الكرملين عام 2014.

ووقعت صدامات بين أنصار نافالني ونشطاء مؤيدين للكرملين احتشدوا بدورهم في ساحة بوشكين في موسكو، بهدف تخريب تظاهرة المعارضة كما يبدو، فيما حذرت الشرطة من أنها ستستخدم القوة لتفريق التظاهرة.

تظاهرة سان بطرسبورغ

وفي مدينة سان بطرسبورغ ثاني أكبر المدن الروسية شارك الآلاف في تظاهرة غير مرخصة وهتفوا "روسيا ستكون حرة" و"فليسقط القيصر".

وحمل البعض لافتات كتب عليها "6 سنوات أخرى من الذل" و "من أجل حرية الإنترنت".

وجرت تظاهرات أخرى في شوارع ومدن بلدات الشرق الأقصى الروسي وسيبيريا، واعتقل العشرات من المتظاهرين، بحسب فريق نافالني ومجموعة مراقبة مستقلة.

يذكر أن نافالني، الذي منع من الترشح أمام بوتن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس، قد دعا الروس إلى يوم من المظاهرات قبيل مراسم أداء بوتن اليمين.