قال علماء حكوميون بريطانيون باحتمال استمرار وجود مادة نوفيتشوك السامة في "بؤر ساخنة" ببلدة سالزبيري التي استهدف فيها العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته.

وأضافت المصادر ذاتها أنه بالإضافة لباب منزل الضحيتين، فإن تسعة أماكن بالبلدة تخضع حاليا لعمليات تعقيم وتطهير من هذه المادة الكيماوية الشديدة الخطورة.

وكان مسؤولون قد كشفوا أن نوفيتشوك المستخدم كان عبارة عن مادة سائلة.

ومن المقرر أن تستمر عمليات التطهير عدة شهور وتكلف عدة ملايين من الجنيهات الاسترلينية.

وتتهم الحكومة البريطانية نظيرتها الروسية بالوقوف خلف هذا الهجوم الذي أسفر عن تبادل طرد العشرات من اعضاء سفارتي البلدين في لندن وموسكو.