أدرجت السلطات الفرنسية أكثر من 78 ألف شخص يشكلون "تهديدات أمنية" إلى قاعدات بيانات تهدف للسماح للشرطة الأوروبية بمشاركة معلومات بشأن أخطر سكان القارة.

ووفقا لتحقيق أجرته وكالة أسوشيتد برس فإن العدد هو أكبر من قائمة جميع البلدان الأوروبية مجتمعة.

وأدت هذه البيانات إلى طرح أسئلة بشأن ما إذا كان يتم إساءة استخدام هذه القاعدة، مع تطبيق عدة بلدان لمعايير مختلفة.

من جانبه، دق البرلماني الألماني أندريه هونكو ناقوس الخطر بشأن قاعدة البيانات الأوروبية خلال استجواب لوزارة الداخلية عن "عمليات فحص سرية."

وفي عام 2017، أدرج أكثر من 134 ألف شخص للخضوع لـ"عمليات فحص دولية سرية"، حيث اعتبر أنهم يشكلون تهديدات أمنية.

وفي فرنسا، قال رئيس المخابرات العام الماضي إن 4 آلاف شخص يشتبه في أنهم متطرفون يخضعون لمراقبة شديدة لاعتبار أنهم يشكلون "تهديدا خطيرا".