أعلنت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الخميس، عن فرض عقوبات ضد شخصيات روسية متهمة بمحاولة التأثير على نتيجة انتخابات الرئاسة عام 2016، والضلوع في هجمات معلوماتية أخرى، فيما قالت موسكو إنها تجهز "إجراءات انتقامية" ردا على العقوبات.

وقال مسؤولون بارزون إن العقوبات تستهدف 19 فردا و5 كيانات، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

وأوضح وزير الخزانة الأميركي، ستيف منوتشين، أن "الإدارة تواجه وتتصدى لأنشطة معلوماتية روسية مؤذية، بما يشمل محاولتها التدخل في الانتخابات الأميركية وعمليات قرصنة معلوماتية مدمرة".

وتشمل العقوبات أول استخدام لصلاحيات جديدة مررها الكونغرس العام الماضي لمعاقبة موسكو على التدخل في الانتخابات.

ومن بين المستهدفين بالعقوبات مسؤولون يعملون لصالح جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي "جي آر يو".

وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن "جي آر يو" والجيش الروسي تدخلا في الانتخابات الأميركية، و"مسؤولان بشكل مباشر" عن هجوم إلكتروني طال شركات بأرجاء أوروبا في يونيو 2017.

ومن الذين فرضت عليهم العقوبات 13 شخصا وكيانا كان المحقق الخاص روبرت مولر قد وجه اتهامات إليهم، من بينهم يفغيني بريغوجين الذي يطلق عليه "طباخ" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

كما استهدفت إدارة ترامب هيئة أبحاث الإنترنت الروسية التي قال مولر إنها دبرت قدرا كبيرا من التدخل الإلكتروني في انتخابات الرئاسة.

من جانبه، رد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، على القرارات الأميركية، بالقول إن موسكو "تجهز إجراءات انتقامية للرد على العقوبات".