أوقفت السلطات في زيمبابوي نائب رئيس أقدم جامعة في البلاد، على خلفية منح درجة الدكتوراة للسيدة الأولى السابقة غريس موغابي، الأمر الذي أثار جدلا واسعا في البلاد.

وأوضحت المتحدثة باسم لجنة مكافحة الفساد فيليس تشيكوندورا أنه تم توقيف ليفي نياغورا، نائب رئيس جامعة زيمبابوي، الجمعة.

وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن نياغوار مثل أمام محكمة، السبت على خلفية اتهامات تتعلق بإساءة استغلال المنصب.

يذكر أن زوجة موغابي حصلت على درجة الدكتوراه عام 2014، وسط مزاعم بأنها لم تدرس أصلا من أجل الحصول على الدرجة. وكان الرئيس السابق روبرت موغابي رئيسا للجامعة.

وقالت تشيكوندورا إنه يجب على الجامعة أن تقدم "مسار الوثائق" التي تظهر أن غريس موغابي سجلت للحصول على الدرجة وتقدمها الأكاديمي.

وأكد محاضرون في قسم علم الاجتماع إنهم ليس لديهم سجلات لأعمال غريس موغابي.

وكانت مخاوف بأن غريس موغابي التي لم تتمتع بشعبية تجهز نفسها لحل محل زوجها (93 عاما) في الرئاسة، دفعت الجيش إلى الضغط على موغابي للتنحي العام الماضي.