قتل ما بين 18 و41 شخصا، وفق ما أفادت الشرطة وسكان الجمعة، حين فتحت عصابة مسلحة النيران على التجار والأهالي في قرية في ولاية زامفارا في شمال نيجيريا.

ووقعت المذبحة المروعة في قرية بيراني في منطقة زورمي، بعد مواجهة مسلحة بين سارقي ماشية وعصابات تقوم بأعمال خطف.

وتشهد هذه المنطقة مواجهات دامية بين سارقي الماشية، الذين يقتلون السكان، وينهبون ويحرقون منازلهم، ما دفع السكان إلى حمل السلاح للدفاع عن أنفسهم.

وأعلنت الشرطة مقتل 18 شخصا  في الهجوم الذي وقع الأربعاء. حسب فرانس برس.

وقال المتحدث باسم شرطة زامفارا إن الشرطة وأجهزة أمنية أخرى "عثرت على 18 جثة". لكن اثنين من السكان أكدا أن عدد القتلى يصل إلى ضعف هذا العدد على الأقل.

وقال أحد السكان ويدعى لوالي دفنا 41 جثة (الخميس) نتيجة لهجوم من عصابة وصل أفرادها على دراجات بخارية وفتحوا النيران في كل اتجاه".

وتابع أنهم "بدأوا بمهاجمة شاحنة تنقل أصدقاء عروس وبعض التجار. أوقفوهم، وأخرجوا السائق وذبحوه. ثم فتحوا النيران على الشاحنة قاتلين كل من فيها".

وأضاف "ثم أحرقوا الشاحنة. انتقلوا بعدها للقرية ودخلوا السوق وفتحوا النيران". وأكد شاهد آخر يدعى حسني أبدو الرواية مشيرا إلى عمليات دفن جماعية للضحايا. وقال "نحن في حداد. جمعنا 41 جثة ودفناهم في مدفن جماعي".

وأوضح "يأتون ويهاجمون قرانا ويسرقون أبقارنا، ويخطفون نساءنا ويفعلون كل ما هو فظيع بنا".

وتؤرق هذه الهجمات أجهزة الأمن وتضاف إلى المصاعب الأمنية التي تواجهها بسبب تمرد حركة بوكو حرام الإرهابية في شمال شرق البلاد.