فرضت إثيوبيا، الجمعة، حالة الطوارئ، عقب استقالة رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالين، يوم، الخميس، وسط اضطرابات وأزمة سياسية تضرب البلد الواقع في منطقة القرن الإفريقي.

وقامت مظاهرات حاشدة في إثيوبيا طيلة أسابيع، احتجاجا على خطط الحكومة لإقامة منطقة اقتصادية جديدة قرب العاصمة ستؤدي إلى نزوح المزارعين.

واتهمت أديس أبابا جبهة تحرير أورومو الانفصالية وجماعة (7 جينبوت) المعارضة بالتورط في الاحتجاجات. وتعتبر كلا الجماعتين منظمات إرهابية.

وأفرجت السلطات عن أكثر من 6 آلاف سجين سياسي منذ يناير مع مواجهة الحكومة صعوبات في تهدئة الاستياء العام.