أعلن مسؤولون أميركيون أن مقاتلة روسية اقتربت بشكل خطر من طائرة استطلاع أميركية خلال تحليقها فوق البحر الأسود، وهي مناورة اعتبرتها البحرية الأميركية "غير آمنة".

وقال بيان صادر عن البحرية الأميركية إن الحادثة حصلت بينما كانت طائرة التجسس الأميركية "أي بي-3 أريس" في مهمة في الأجواء الدولية، وقد اعترضتها طائرة "سو-27"روسية وحلقت بمحاذاتها مدة ساعتين و40 دقيقة بالإجمال.

وأضاف البيان إن "هذا التدخل اعتبر خطيرا بسبب اقتراب طائرة سو-27 لمسافة لا تبعد أكثر من خمسة اقدام (1,5 متر) وعبورها مباشرة داخل مسار طائرة أي بي-3 وإجبارها على التحليق في المطبات التي يولدها محرك طائرة سو-27".

وأفاد الجيش الاميركي عدة مرات عن احتكاكات "غير آمنة" مع الطائرات الروسية في سماء البحر الأسود في الأشهر الأخيرة.

وقال البيان "من حق الجيش الروسي العمل ضمن الأجواء الدولية، لكن يجب عليهم أن يتصرفوا بموجب القوانين الدولية الموضوعة لضمان السلامة ومنع حصول حوادث".

وتحلق المقاتلات الروسية ومقاتلات حلف شمال الأطلسي في الأجواء الدولية فوق البحر الأسود، لكن نشاطهما تصاعد في هذه المنطقة منذ ضم روسيا للقرم عام 2014.